مُبَََادرَةُ اسِتلطاف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شوفي يا حبيبتي..!!
القضيب شكله مقرف جداً جداً..
و صدقيني أغلب النساء تتظاهرن أن شكله مقبول..
لازم نتكلم بصراحة يا ناس.. المشكلة في جسم الرجال هو ده الشيء..
لو كان مش موجود.. أحسن!
أستغفر الله اللهم لا شماتة
تمر المرأة بأحاسيس مختلفة بشأن القضيب، مركبة جدا كما أراها نتيجة تعقد العلاقات الانسانية الطبيعية ومرورها بصفايات المجتمع وأبوابه وشبابيكه. فمثلا النساء، خاصة غير صاحبات العلاقات الجنسية يجفلن ويصرخن ويصدرن مجموعة من الانفاعالات الغريبة لدى رؤية قضيب بالصدفة أو بالقصد في حالة اعتقاد شخص ما إن قضيبه حالة عامة لابد من عرضها في الشارع. فالقضيب على عكس أجساد النساء عضو محاط بالسرية والغموض، أقصد شكلا طبعا وليس موضوعا. فالمراهق مثلا أول ما يكتشف إن بنت الجيران تصيبه بأحاسيس مريبة يجد نفسه تحت وابل من الصور من جميع الاتجاهات تصور كل شاردة وواردة في جسد المرأة، ويختار هو بعدها ما يحبه أكثر، المرأة المادة صدرها أم المادة مؤخرتها، أم الندرة التي تفتح ساقيها حيث المنطقة غير المثيرة بصريا. بالنسبة للقضيب الموضوع مختلف، فبالرغم من كونه العضو في جسد الرجل الذي نال الشرف الكبير أن يكون عورة، فالنساء لا يتبادلن صوره، ومشاهدته بين المراهقات لا ترتبط لا بإثارة ولا بغيرة – غالبا – ليس أكثر من الفضول، بمعنى: "طالما رأيت واحدا فقد رأيتهم كلهم". بعدها أيضا، بعد التعرف عليه كعضو تختلف أيضا ردود الأفعال، ما بين الفزع، واللامبالاة والإشمئزاز بدرجاته.
مثله مثل فرج المرأة نادرا ما يوصف القضيب من النساء بإنه جميل، وإن كان القضيب يختلف لكون الرجال منشغلين به بشكل يصل إلى حد المرض أحيانا. مفهوم طبعا أن يرتبط القضيب بالنسبة للنساء بعظائم الأمور، فهو العضو القادر على ضرب الحياة في مقتل وفضح البنات وجلب العار وتدمير الشرف. ربما بسبب ذلك ضاعت على النساء فرص كثيرة أن يشعرن بجمال عضو حي مثل القضيب، ولا أقصد دوره في الشعور، إنما أقصد إنه هو جميل، حتى لو لم يفعل شيئا.
عند واحدة نقاش حول "الهرش" وارتباطه بالقذارة واللياقة وحتمية ارتداء ملابس داخلية حتى لا يبدو القضيب ظاهرا. وأنا أتساءل حول كراهة "الهرش". هل القضيب وما حوله محرومين من الإحساس بالحكة؟ لماذا نغفر للرجل أن يهرش رأسه ورجله وعينه وخده ثم نمتعض وندير وجوهنا أو نعتبره "معفن" – التعبير من تعليق لدى واحدة وليس تعبيري - لو مد يداً ليهرش لا سمح الله مساحة فيها القضيب؟ قد نشعر بالحرج نعم لارتباطات جنسية، وليس لهذا من أهمية، فهو حرج للأسباب الخطأ، هل يجب أن يكتم الرجل – ليكون رجلا شيك – الهرش ويتململ ويتعدل ويدرس المنطقة ويتحنجل ويفقد تركيزه فيما أقول حتى لا يهرش، فأفكر أنا فورا إن هذا الرجل الذي أنا جالسة معه إما رجلا "معفناً" أو ذئبا بشريا؟ هل كل من يهرش رأسه مقمل؟ هل كل من يهرش بطنه جربان؟ هل كل يهرش قدمه مصاب بالفطريات؟
سأذهب خطوة أبعد من ذلك. فلنفترض إن رجلا ما في ظرف عادي مرت بذهنه أو بجسده فكرة أدت لرد فعل انتصابي طبيعي، فاستعدل قضيبه بدلا من أن يصاب باحتباس في الدم، ما الضرر الاجتماعي الفادح الذي أصاب المجتمع؟ ليس عيبا أن ينتصب قضيب كلنا نعرف إنه ينتصب ونتوقع أن ينتصب فيحتاج لتغيير وضعه قليلا. انتصاب القضيب ليس فضيحة، الفضيحة هو أن يعتبر الرجل انتصاب قضيبه أمر بالاحتكاك أو الانتهاك لأي أنثى مارة، وكأن عفريتا مسه، وليس على إنه رد فعل يحدث للجميع رجالا ونساء – سريان الدم في الأعضاء الجنسية سواء مع الإثارة أو دونها – وعليه أن يتعامل معه على هذا الأساس ليس أكثر.
سمعت من النساء كلاما كثيرا عن القضيب يتراوح ما بين "يع" و"جاهم القرف" و"بيخوف" إلى التعليق الذي وجدته هنا على تدوينة قديمة. خسارة إن عضو حي مثل القضيب لا ينال حظه من الإحساس.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]خسارة. الأعضاء الجنسية الخارجية للرجل جميلة، وتناقض أحاسيسها بديع، فبينما يُمَس القضيب نفسه ببعض القوة ويستعذب بعض الاعتصار أو الضغط ويشكل ذلك متعة – شديدة غالبا – فكيس الصفن - والخصيتين عالتيا الإحساس أيضا - لابد وأن يمس كطفل وليد، بمنتهى الرقة بجلده الرقيق والخصيتين اللتين لا تتحملان سوى المس الخفيف جدا، نزولا للمنطقة الحساسة المهملة في الرجل والمرأة – العجان – فهناك عالم كامل من الأحاسيس على طيف طويل. عليكِ أن تكوني رقيقة كريشة هنا وأن تستجمعي قوة كفيك هناك وأن تكوني كمرور الهواء في مكان آخر. لطيف. وانفعالات القضيب المختلفة، من انتصاب وقذف حية جدا. كيف يمكن للمرأة ألا تحبه؟
ما لا يتضح في أذهاننا بشكل مباشر حول الجنس بين الرجال والنساء، ربما لإن الرجال هم من كتب الجنس وتاريخه، هو إن أكثر الأعضاء إحساسا في الرجل والمرأة، ليست هي محور إحساس الطرف الآخر، بمعنى: الإيلاج أكثر الأحاسيس "كثافة" – ولن أقول متعة لإن كل حر فيما يمتعه أكثر – لدى الرجل، أي كون القضيب بكليته محاطا بالنسيج المهبلي وحرارته وزلاقته وما خلافه. ولذلك، فقد افترض الرجل، حين بدأ يفكر إن للمرأة متعة أيضا، أن المنطقة المقابلة لديها في نفس العملية – الإيلاج – لابد وإنها الأكثر إحساسا، وهو خطأ تاريخي لم ينجح بعض من أذكى الرجال في التغلب عليه – فرويد في كل مجده لم يفهم. أما المرأة فأكثر إحساساتها "كثافة" أيضا هو الإحساس البظري باللمس المباشر، بدرجة الضغط المناسبة لدرجة تعبأ البظر بالدم في تلك اللحظة، وإن كان حتى في تلك الناحية، فالنساء يستمتعن باللمس الخالي حتى من أي ضغط يذكر في كل مراحل الإثارة، وهو الأمر المحير الذي ينطبق على كل أجسامهن بما فيها الأعضاء الجنسية الخارجية، على عكس الذكور الذين قد يفقدون الاستمتاع باللمس الخالي من الضغط على القضيب بعد الانتصاب الكامل. والبظر طبعا ليس محور إحساس الرجل في علاقته بالمرأة، إنما المهبل. الرجال والنساء لم يوجدوا ليتقابلوا، إنما ليبذلا مجهودا خاصا كي يصل أحدهما بالآخر لمتع جديدة. أحب أن أفلسفها وأقول: كي لا يُفقدا في أقصى متعة في نفس اللحظة فيفكر كل منهما في نفسه فحسب، بل كي يتمتعا بلحظات انفعال الشريك أيضا، هذا لو كان في العلاقة شريك مكافئ، وليست استنماء من شخصين. الفقرة السابقة هدفها أن أوضح رأيي من أن القضيب لا يمثل – كما يحب الرجال أن يعتقدوا – المتعة الكبرى بالنسبة للمرأة، فالإيلاج بالنسبة للمرأة هو مداعبة ليس أكثر، لإن العضو الذي سيصل بها للأورجازم في مكان مختلف. وربما لإن الرجال يقودون الجنس، فقد فقد القضيب متعة أساسية بالنسبة للمرأة، أن تداعب به الرجل، والإيلاج على أي حال يحدث في معظم الأحيان على غير استعداد من المرأة، وعليه مفهوم أن يصبح القضيب عضو "يخص" الرجل، وينجز مهمة قد تستشعر المرأة في حالة من ابتسام الحظ جزء من المتعة فيها، وكان الله والدنيا كلها بالسر عليم.
القضيب أيضا للأسف من الأعضاء التي تتعرض للتشويه المنظم، ما إن يولد ذكر حتى يقررون إنه لا نفع لغرلته فيسحبونه وعمره يوم واحد أو أكثر قليلا ويقصون من جسده. من أنتم يا سادتي الأنبياء الآباء الأطباء الشيوخ الكهان حتى تقرروا لطفل أن قطعة من جسده ستستأصل بلا مرض ولا علة ولا حاجة؟ أيضيركم أن تنتظروا أن يقرر الذكر لنفسه؟ عار عليكم
معظمنا كنساء مصريات لن نرى شكل القضيب الحقيقي أبدا، إلا في المواليد الذكور قبل أن يمدوا إليهم الأيادي المباركة بالمقصات ... اكتشفت للتو إنني أتحدث عن خبرة مع القضيب المختون، وإنني لا أعرف القضيب الكامل كما خُلِق إلا في الصور. ولو، هو جميل على أي حال. على أي حال بعد أن يكتشف الناس حماقة تمسكهم بالملابس بمناسبة وبدون ويعتاد الناس رؤية القضبان حرة في الهواء الطلق، سيتقلص الكثير من الخوف ويبدأ التعامل الطبيعي مع جزء طبيعي في جسد آدمي طبيعي.
كنت أحب ورقة العنب التي ينحتونها أو يرسمونها مكان القضيب في بعض التماثيل العائدة للعصور الرومانية، شكلها يشبه منطقة القضيب فعلا، قطعة طويلة في المنتصف محاطة ببروزين أصغر، واحد على كل جانب. ما ألطفه!
ربما لذلك يذكرني شكل القضيب دائما بشيء جميل، فأنا أحب كل من العنب وورقه. صحيح إن النساء يستغرقن بعض الوقت ليعتدن انفعال القضيب، إلا إنه بعد اعتياد تغير شكله يمكن لأي امرأة كانت، إذا أتاح لها شريكها الفرصة أن تشعر إن القضيب جميل. ليس إنه "قوي" ولا "كبير" ولا "قاسي" ولا "مثير": جميل ... أقصد "جميل".
سيداتي: أعطوا القضيب فرصة، ربما لو شعرتن به ستجدنه جميلا، ربما لو تأملتنه بعيدا عن كونه عضو جنسي أحيط بما أحيط به من تاريخ مشوه ستسلطفننه، وليس صاحبه فحسب.
هل يعرف الرجال – أو يشعرون – إن أعضائهم الجنسية الخارجية "جميلة"؟؟؟؟